لا تستهينوا بنا .. فالمقاومة تجري في عروقنا .. سنبقى مقاومة !

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

العبادي يكمل ما بدأه المالكي / استحداث فيسبوك لمدونة سنة العراق والمشروع والتجمع




خاص/ سنة العراق 
بقلم /آملة البغدادية

في الحكم الشيعي تم التخلي عن التقية رويداً رويداً حتى تم الإطاحة بالقرار السني بشكل كامل ، وهذه الهيمنة المجوسية الصفوية التي سخرت لها الأحزاب الشيعية كل طاقات الدولة العراقية كان لها تأثير سلبي على المكون السني وقضيته ، فمن المعلوم أن الحرب التي تشنها الشيعة منذ غزو العراق من العراق الذي أصبح قاعدة انطلاق ، ما كان لولا الجهل المخزي لأهل السنة حكومات وشعوب بحقيقة المشروع الشعوبي القائم على العقيدة لا على السياسية فحسب ، فكانت العقيدة مطية للسياسة كما نشهد هذا في المنطقة بأجمع .

من صور الحرب التي أطلقوا عليها (الحرب المقدسة) ، ومن تطبيق قول مجرميهم بأنها معسكرين ليزيد والحسين (رضي) تعددت الجبهات حتى وصلت إلى الإعلام ، فقد أنشأ المجرم نوري المالكي في عهده (جيش ألكتروني ) قوامه 5000 شيعي وبرواتب ضمن وظائف معلومة الربط مع مكتب رئاسة الوزراء ، والمهام التي وكل لهم هي رصد صفحات أهل السنة في الفيسبوك وغيرها من صفحات التواصل ، وبعد الرصد تبدأ حملة بلاغات يكون نتيجتها غلق الصفحات السنية .

من الملفت للنظر أن الرئيس الجديد لوزراء العراق قد أعلن رفضه سياسة المالكي المتشددة ، وقد وعد البيت البيض أن يبدأ بشراكة واستماع لأهل السنة كما تم الإيعاز منهم لدرجة لغة التهديد ، وقد كان لزاماً على حيدر العبادي أن ينفذ الأوامر ولكن بدهاء فارسي معروف ، فقد ملأ الدنيا صراخاً ووعيداً ضد أزلام المالكي وبدأ بحملة ظاهرها محاربة الفساد ولجم كتلة دولة القانون ، والحقيقة أنه يعمل بازدواجية فيلوي ذراع الشيعة بدل كسرها ، ويكمل محاربة من اعترض على محاربتهم ، وها هي صفحات أهل السنة ( مدونة سنة العراق ، ومدونة مشروع عراق الفاروق ، ومدونة تجمع صفحات الربيع السني العراقي ) قد تم تجميدها بسبب الكم الكبير من التبليغات ، ومن الجدير بالذكر أن حكومة العبادي قد عملت على الإيعاز بحجب العديد من مواقع أهل السنة بغية إسكات صوت الحق الذي أرعبهم، وهي أقلام فحسب فكيف بالسيوف والسلاح ، وقد تم نشر موضوع بهذا قبل فترة (والله متم نوره ولو كره الكافرون )*


إن ما يرتكبه حكم التخريب والتبرير الرافضي هو( حرصاً على التعايش السلمي)!
وأفعالهم في مشروعهم وحربهم المستمرة على أهل السنة التي ما يزال العبادي في ارتكاب جرائم حرب كسلفه نوري المالكي تقول حرصاً على التعايش اللاسلمي، وكلهم سواء ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

لذا

بعون الله وبحمده ، تم إنشاء صفحة جديدة لمدونة سنة العراق على الرابط التالي 

سنة العراق 

صفحة تهتم بقضية اهل السنة والجماعة في العراق 
(سنيتنا هويتنا وقضيتنا)


والله المستعان 



*

حرصاً على التعايش السلمي!حكومة المليشيات توعز بحجب مدونتيّ سنة العراق ومشروع عراق الفاروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق